هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، الأحد، أن سجل السلطات المصرية في مجال حقوق الإنسان لم يشهد تحسنا، مشيرا إلى سلسلة من حالات الاختفاء القسري التي تقف وراءها الشرطة فضلا عن إساءة معاملة سجناء.
اختفى بيان زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري إلى سجن العقرب من مقر المجلس، بعد أن توافق أعضاء وفد المجلس على صياغته بعد رفض دخولهم للسجن، في وقت تتزايد في الاتهامات لسلطات الانقلاب المصري بانتهاك حقوق الإنسان في السجون وعلى راسها سجن العقرب.
قالت أسماء عبد الحليم، زوجة جمال عشري، عضو مجلس الشعب المصري المعتقل في سجن العقرب سيئ الصيت؛ أن المعتقلين يواجهون انتهاكات هي الأسوأ من نوعها في تاريخ البلاد، ووجهت انتقادات للمجلس القومي لحقوق الإنسان الذي نفى حدوث انتهاكات في السجن، واصفة السجن بأنه "غوانتانامو" مصر.
دعا "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر، وهو مؤسسة رسمية، الحكومة المصرية إلى "ضرورة تعويض كل الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات المسلحة والذين لم يثبت تورطهم في أعمال عنف أو الدعوة لها، وذلك في كل الأحداث التي وقعت في الفترة محل التقرير".